أكدت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق أنها لم تتردد لحظة في قبول دورها في فيلم "الريس عمر حرب" رغم علمها بمشاهد الإغراء التي ستؤديها؛ وذلك لثقتها الشديدة في المخرج خالد يوسف، مشيرة إلى أن زوجها لا يرفض تقديمها المشاهد الساخنة، كما أنه وابنتها فخوران بكل ما تقدمه من أدوار.
وأشارت عبد الرازق إلى أن كل فنانة حرة في قناعاتها الخاصة، وقبول أو رفض أدوار الإغراء، وزوجي وليد التابعي مخرج ومنتج، أي أنه ليس بعيدا عن السينما، ويدرك تماما معنى التمثيل، وابنتي فخورة بي، وأنا لم أقدم شيئا يجعل زوجي أو ابنتي يخجلان منه، لأن الأمر كله في النهاية مجرد تمثيل.
وشددت الفنانة المصرية -في حوارها مع جريدة القبس 25 يونيو/حزيران- على أن كافة المشاهد الساخنة التي قدمتها في فيلم "الريس عمر حرب" كانت موظفة بشكل يخدم الفيلم وفكرته وأحداثه، وليست لمغازلة الجمهور أو شباك التذاكر، مشيرة إلى أن الكل يعلم أن الإغراء الآن لم يعد ورقة جذب مهمة للجمهور، بدليل إقباله على أفلام لا توجد فيها مشاهد إغراء.
وأضافت: "لكن عندما يكون الإغراء جزءا مهما من الدور والأحداث فلا بد من تقديمه، لأنني في النهاية ممثلة أحب مهنتي ومقتنعة بها ولا أخجل منها أو من أي مشاهد أقدمها في أي دور ما دمت مقتنعة بها".
الترويج بشائعة الطلاق
ورفضت عبد الرازق اتهامها بالمسؤولية عن إطلاق شائعة طلاقها تزامنا مع عرض فيلم "ليلة البيبي دول" الذي تشارك في بطولته كجزء من الدعاية. وأضافت: "هذا الكلام غريب للغاية، فلا يوجد فنان يثير شائعة سخيفة حول نفسه كنوع من الدعاية لأحد أفلامه، ثم إن هناك نجمات كثيرات في الفيلم، فلماذا أطلق أنا تحديدا شائعة مثل هذه لأروج للعمل؟".
وأشارت إلى أن الدعاية ليست مسؤوليتها كممثلة، وإنما مسؤولية جهة الإنتاج، وفي النهاية هي مجرد شائعة تجاهلتها أنا وزوجي لأن علاقتنا رائعة، ولا توجد بيننا أي خلافات.
وجددت غادة عبد الرازق نفيها وجود خلافات مع الفنانة سمية الخشاب لا سيما في ظل إصرار كل منهما على إبراز الاسم في الدعاية للفيلم. وقالت :"كل منا كان لها دورها الذي اقتنعت به منذ البداية، أما ترتيب اسمي قبلها، فكان قرار المخرج خالد يوسف، وأنا لم أشترط في عقدي أي تفاصيل بخصوص الدعاية أو ترتيب الأسماء، وعن نفسي لا توجد أية مشكلة لي مع سمية الخشاب".
وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بتقديم أكثر من عمل سينمائي في موسم واحد، مشيرة إلى أنه لا يوجد ضرر فني بالنسبة لها أن يعرض لها أكثر من فيلم خلال موسم واحد، وإن كان توقيت العرض ليس مسؤوليتها.
وأوضحت أنه بعد فيلمي "ليلة البيبي دول" و"الريس عمر حرب"، ستقدم فيلم "أدرينالين" الذي سيكون نقلة نوعية مختلفة وجديدة على السينما المصرية، ولن أحرق الفيلم لأنني أريد أن يكون مفاجأة للجمهور.
نجاحي دفعني إلى رفع أجري
وأقرت عبد الرازق أنها بالفعل طلبت رفع أجرها بعد النجاح السينمائي الذي حققته، قالت: "إن من حق أي فنان يحقق نجاحا فنيا أن يرفع أجره لكن دون مبالغة، وهو ما فعلته، كما أنني لا يهمني كثيرا موضوع الأجر بقدر ما يهمني أن أعمل مع منتج محترم يوفر عناصر النجاح لأفلامه".
وأشارت إلى أن مشاركتها في فيلم "خلطة فوزية" مع الفنانة إلهام شاهين لا يعد مجاملة للأخيرة، باعتبارها منتجة العمل، وأضافت: "لا أجامل أحدا في شغلي، مهما كانت علاقتي طيبة به، وإلهام لا تحتاج أصلا إلى من تجاملها لأنها فنانة كبيرة، لكنني تحمست لهذا الفيلم لدوري فيه، وهو لامرأة شعبية تعيش في العشوائيات، ودائما ما تثير المشاكل مع جارتها".
ودافعت عن قرار انسحابها من فيلم "البلد فيها حكومة"، مشيرة إلى أنها قبلته في البداية بشرط إجراء بعض التعديلات على السيناريو، ووعدوني بتنفيذها، لكن عندما بدأ التصوير لم تجد التعديلات التي طلبتها، فقررت الانسحاب لأنه لا يمكنها أن تغامر بنجاحها في فيلم ليست مقتنعة به تماما.
وحول ما تردد عن إجرائها جراحة تجميل مؤخرا، أعربت غادة عبد الرازق عن سعادتها بتلك الشائعة لأنها تعني أن الجمهور أصبح يراها أكثر جمالا، غير أنها نفت تماما إجراء جراحة تجميل. وقالت: "الحكاية كلها أنني أغير المظهر الخاص بي "اللوك" كل فترة، وهو أمر يشعرني بالتجديد في حياتي، سواء على مستوى شغلي أو في حياتي الخاصة أيضا".