حدث في مثل هذا اليوم 26 / 10
الملتقى الاقتصادي العربي الألماني
عُقد الملتقى الاقتصادي العربي الألماني للمرة الخامسة في برلين في الفترة26-28/6/2002. وكان قد حضر هذا الملتقى الهام 467 مشارك من أصحاب القرار الألمان والعرب إضافة إلى ممثلي الشركات ونخبة رفيعة من السياسيين من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ووزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني الدكتور فيرنر مولر والعديد من الوفود من بينها وفد كبير ورفيع المستوى مثل المملكة العربية السعودية برئاسة سمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة ومعالي الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية والاقتصاد الوطني . قام بتظيم الملتقى الاقتصادي العربي الألماني كل من الغرفة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية ومجموعة الاقتصاد والأعمال.
تضمنت أعمال هذا الملتقى إضافة إلى حفل الافتتاح الرسمي ستة ورشات عمل ناقشت مواضيع متعددة إضافة إلى ورشة عمل خاصة لمشاريع البنى التحتية. أبرز المتحدثون في حفل الافتتاح أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية الألمانية العربية بما يخدم مصالح الجانبين، ولتحقيق هذه الأهداف يجب استغلال الموارد المالية والبشرية والتقنيات والأسواق المتوافرة استغلالا أفضل مما عليه الآن ويجب متابعة الإصلاحات الاقتصادية لدعم عملية تطوير العلاقات بين ألمانيا والدول العربية والتي تؤدي بدورها إلى توطيد الأمن والاستقرار في البلدان المعنية.
تمحورت ورشات العمل حول مواضيع متعددة منها تقنية المعلومات والاتصالات والاستثمار المباشر والتجارة والخدمات وتمويل المشاريع وإدارة الطاقة إضافة إلى مشاريع البنى التحتية كالمطارات وأنظمة النقل. كما لوحظ خلال النقاشات مدى الاهتمام في التطورات الجديدة في المجالات المالية والقانونية والتي ساعدت على تحسين المناخ الاستثماري في الدول العربية.
وتم الإشارة إلى فرص الاستثمار الجديدة التي نشأت أو ستنشأ في سياق عمليات الخصخصة والإصلاح الاقتصادي في ألمانيا والدول العربية، وفي هذا السياق طالب المؤتمرون أصحاب القرار في كل من الجانبين تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين في المجالات المعنية وخاصة من خلال مكافحة البيروقراطية وتأمين المصادر المالية على سبيل المثال، كما نوقش أهمية تحسين الخدمات التي تسهل عمليات التبادل التجاري بين الجانبين.
طالب الجانب العربي نظيره الألماني تخفيض الرسوم الجمركية الأوروبية من أجل تسهيل دخول البضائع العربية إلى الأسواق الألمانية والأوروبية، وفي مجال أخر تركز النقاش حول تمويل مشاريع البنى التحتية في ظل مستجدات قرارات ???بازل2“. وانتهز المشاركون فرصة المحادثات الثنائية من أجل التعارف والبحث عن على سبل إقامة المشاريع المشتركة.
يعتبر الملتقى الاقتصادي العربي الألماني من أهم الركائز التي تدعم الحوار الاقتصادي العربي الألماني , واكبر دليل على ذلك المستوى الرسمي الرفيع للمشاركين والحضور المكثف للشركات.
انطلق الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في عام 1998 ساعياً منذ ذلك الوقت إلى تعميق الحوار حول مواضيع الاقتصاد السياسي بين الدول العربية وألمانيا مما مهد الطريق لتوقيع العديد من الاتفاقات بين الدول العربية وألمانيا بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء مشاريع مشتركة في قطاعات السياحة والصناعة والصحة والاتصالات والتدريب المهني
لقاء حول برنامج الميدا (MEDA) في برلين
قام حوالي 70 مُمثل لشركات واتحادات ووزارات ألمانية بتلبية دعوة كل من الغرفة ومركزي المعلومات الأوروبية التابعيين للاتحاد الألماني للغرف الصناعية والتجارية ولغرفة تجارة وصناعة برلين واتحاد المهندسين الاستشاريين الألمان لحضور لقاء حول برنامج الميدا (MEDA) عُقد يوم 19/9/2002 في دار الاقتصاد الألماني ببرلين. وتم في بدء هذا اللقاء التعريف بالغرفة كأهم منظمة اقتصادية ألمانية عربية مشتركة وعرض خدماتها التجارية وفعالياتها المستقبلية وإبراز دورها في تقديم المبادرات وتسهيل طرق التعامل المتعلقة بالعلاقات العربية الألمانية.
وفي سياق اللقاء قدم خبراء من المفوضية الأوربية ومؤسسة التعاون الفني ووزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانيتين وممثلي الهيئات المنظمة للقاء شروحا تهم للجوانب المختلفة لبرنامج ميدا الثاني والساري المفعول لغاية عام 2006 وبميزانية مقدارها 5.350 مليار يورو، وأوضحوا أن برنامج ميدا يعد الأداة المالية الأساسية للشراكة الأوربية المتوسطية. وفي هذا الصدد تم حث الشركات الألمانية لبذل جهد أكبر للمشاركة في مشاريع الميدا وللاستفادة من دعم واستشارات المنظمات التي مثلها المتحدثين في هذا اللقاء.
إفتتاح الرئيس حسني مبارك ترعة السلام
مشروع ترعة السلام من اهم مشروعات التنمية العملاقة حيث يساهم فى اضافة نحو 620 الف فدان للرقعة الزراعية تروى بمياه النيل بعد خلطها بمياه الصرف الزراعى بنسبة 1:1 وتمتد ترعة السلام وفروعها بطول 262 كم وتنقسم الى مرحلتين:
(1) المرحلة الاولى : ( غرب قناة السويس):
وتمتد الترعة بطول 87 كم - من مأخذها على النيل فرع دمياط وحتى قناة السويس وتخدم زماما قدره نحو 220 الف فدان وتخترق الترعة فى مسارها خمس محافظات هى دمياط - الدقهلية - الشرقية - الاسماعيلية - بور سعيد . وقد تم الانتهاء من اعمال البنية الاساسية لهذه المرحلة بتكلفة إجمالية بلغت 300 مليون جنيه .
(2) المرحلة الثانية : ( شرق قناة السويس ، فى سيناء ) :
أ- تشمل هذه المرحلة إنشاء سحارة ترعة السلام أسفل قناة السويس لنقل مياه النيل إلى أرض سيناء ، وتم الانتهاء من تنفيذها عام 2001 ، وبلغت تكلفتها الإجمالية 188 مليون جنيه ، ويبلغ أقصى تصرف للسحارة 160 م3 / ث .
ب- ترعة الشيخ جابر وفروعها :
تجري ترعة الشيخ جابر وفروعها على أرض سيناء ويبلغ طول الترعة الرئيسية 86.5 كم , وإجمالى طول الترعة وفروعها 175 كم , وتخدم الترعة مساحة 400 ألف فدان بسيناء.
ومن أهم الأعمال المنفذة منذ بدء المشروع وحتى عام 2003 / 2004 ما يلى :
- الانتهاء من أعمال حفر وتبطين ترعة الشيخ جابر والأعمال الصناعية عليها بطول 86.5 كم ورصف وحماية جسور الترعة .
- الانتهاء من جميع محطات الرفع (محطة السلام (1) , (2) , (2 + 3) محطة للخلط غرب القناة ) , ومحطة السلام (4) . (5) , (6) شرق القناة .
- الانتهاء من تنفيذ محطات الرفع (5) , (6) على ترعة الشيخ جابر , ومحطتى الطلمبات الكيلو (12), والكيلو 16) على ترعة جنوب القنطرة شرق .
- الانتهاء من حفر مصرفى بالوظة والفرما وفروع الرى والصرف لزمام نحو 21.5 ألف فدان ومحطات الرفع الأربعة وتغذية الكهرباء وزيادة أطوال الترع بنحو 200 كم .
- الانتهاء من محطتى صرف الفرما بالوظة بنسبة 100% و 90% .
- الانتهاء من ترعة جنوب القنطرة بطول 35 كم والأعمال الصناعية عليها لخدمة زمام 75 ألف فدان.
- الانتهاء من خمس قرى توطين بمناطق سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق ورابعة وبئر العبد والتى تخدم مساحة تقدر بنحو 265 ألف فدان , والانتهاء من أعمال التغذية بالكهرباء.
- الانتهاء من أعمال البنية الداخلية لزمام 8400 فدان بمنطقة سهل الطينة ورابعة وبئر العبد.
- تم الانتهاء من البنية الداخلية لصغار المنتفعين فى مساحة 40 ألف فدان بسهل الطينة ، وجنوب القنطرة شرق فى مساحة 75 ألف فدان .
- الانتهاء من تنفيذ شبكات الرى الداخلية لمناطق رابعة (70 ألف فدان) , وبئر العبد (78 ألف فدان) بنسبة 40 % .
- تم تخصيص مساحة ألف فدان بسهل الطينة وجنوب القنطرة شرق والإعلان عن تخصيص 36 ألف فدان بمنطقة جنوب القنطرة شرق .
- تم إطلاق المياه فى مساحة 100 ألف فدان وجارى التجهيز لإطلاقها فى مساحة 25 ألف فدان جديدة.
- بلغت قيمة الأعمال المنفذة فى مشروع تنمية شمال سيناء منذ بدء العمل فيه نحو 2941 ملايين جنيه ومن المستهدف أن يتم تنفيذ استثمارات قدرها 215 مليون جنيه عام 2004/2005 لإستكمال البنية القومية لمشروع تنمية شمال سيناء .
توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن
نصت المعاهدة على أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استناداً إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها، ولتحقيق السلام المنشود ينبغي –كما جاء في الديباجة– تخطي الحواجز النفسية بين الشعبين الأردني والإسرائيلي